Fascination About السيارات الطائرة
Fascination About السيارات الطائرة
Blog Article
لكن هذه المركبات الطائرة قد تختلف قليلا عن السيارات الطائرة في فيلم "بليد رانر"، إذ تتضمن معظم المركبات الطائرة مراوح بدلا من الأجنحة لتتيح لها الإقلاع والهبوط العمودي. فتزيد المراوح المائلة، على سبيل المثال، من كفاءة الطائرة في الطيران لمسافات أطول، وتصمم الطائرات ذات المراوح المتعددة للحد من الضجيج عند التحليق.
لكن ما هي أسباب هذه الزيادة المفاجئة في عدد مطوري مركبات الهبوط والإقلاع العمودي؟
مستقبل السيارات الطائرة يفتح أبوابًا جديدة للإبداع والابتكار، حيث يعد بتغيير جذري في طريقة تنقلنا وتفاعلنا مع بيئتنا.
ويقول نيستمان: "لا يمكن استخدام هذه المركبات للأغراض التجارية ما لم تخضع لفحوص واختبارات صارمة، وتقام بنية تحتية تصلح لتشغيل هذه الآلات".
هناك العديد من العوامل المهمة التي لا تزال بحاجة إلى حل كامل حتى تتواجد السيارات الطائرة في العالم الحقيقي:
تعتبر السيارة الطائرة قطعة تقنية معقدة للغاية، وخطوط إنتاج السيارات الحالية ليست مناسبة للإنتاج الضخم للطائرة خفيفة الوزن التي يمكن السير فيها على الطرق.
ما هو شعورك إذا كنت تمتلك سيارة طائرة تعمل بكامل طاقتها ولكنك لا تستطيع قيادتها؟ هذا هو الحال مع معظم طرازات السيارات الطائرة التي أجرت اختبارات الطيران بنجاح ولكنها تنتظر الموافقة من السلطات.
اليوم "العاطفة" في تقييم المدربين خالد خطاطبة
تعتمد السيارات الطائرة الحديثة بشكل كبير على أنظمة الدفع الكهربائي والهجين. تُستخدم المحركات الكهربائية الصديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الكربونية وجعل السيارات الطائرة المركبات أكثر هدوءًا مقارنة بمحركات الاحتراق الداخلي.
السيارات الطائرة إذًا ما الذي يمنع السيارات الطائرة من أن تكون حقيقة واقعة؟
رغم أن كل الدول في العالم تشترك في حلم السيارات الطائرات، فإن الصين تغرد بمفردها في هذا القطاع بشكل يحاكي ما تفعله في قطاع السيارات الكهربائية.
وبالتعاون مع شركة "تويوتا" على سبيل المثال، أطلقت شركة "سكاي درايف" الناشئة اليابانية رحلة تجريبية لسيارة الأجرة الطائرة الكهربائية التي يقال إنها أصغر مركبة كهربائية في العالم تحلق وتهبط عموديا.
تعتبر عملية إنشاء سيارة السيارات الطائرة طيران قابلة للتطبيق تجاريًا باهظة الثمن وتستغرق وقتًا طويلًا. علاوة على ذلك يواجه المصنعون عددًا من العقبات القانونية والتنظيمية الخطيرة. حتى إذا تم تطوير طائرة صالحة للطرق عاملة وقابلة للتطبيق تجاريًا، من أجل تشغيل أسطول من المركبات المحمولة جوًا، ستكون هناك حاجة أيضًا إلى بنية تحتية لدعم ذلك.
وثمة ميزة إضافية للمركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، وهي أنها ستخفض الانبعاثات وستقلل الاعتماد على وقود الديزل.